هذا مبلغ كبير من المال لن يذهب نحو ديونك. قد يكون الوقت قد حان لامتصاص الأمر وإجراء بعض التغييرات التي ستساعدك على تحسين وضعك المالي.
للتخفيف من تأثير المخاطر المالية، يمكن للأفراد والشركات اتباع استراتيجيات محددة. من أبرز هذه الاستراتيجيات التنويع في الاستثمارات، وإنشاء صناديق احتياطية للطوارئ، وتقليل الديون، وتحديد الأولويات في الإنفاق.
قد يأتي إليك الأصدقاء وأفراد العائلة طلبًا للمساعدة، ولكن قد يترددون إذا علموا أنهم لن يستعيدوا أموالهم.
خبير علم الاجتماع الاقتصادي حسام عايش يشير بدوره إلى أن الديون تصاحب الكثيرين ودائما ما كانت من أسباب التوتر والشعور بالعجز والكلفة الإضافية التي يتحملها الفرد، خصوصا كلما زادت الفائدة وترتفع كلفة سداد هذه الفوائد كما هو الوضع الراهن.
نشر في أصوات تشكيل نظام الغد لإعادة هيكلة الديون
في حين يعتبر كثيرون أن واقع حالهم مع التزاماتهم وديونهم المتراكمة "تلبيس طواقي"، على حد تعبيرهم يقضون التزام بآخر جديد يضاعف من التزامات شهرهم القادم.
قم بأتمتة شؤونك المالية: إذا كان دخلك يتم تحويله إلى حسابٍ بنكي، فقم بتفعيل خيار التحويل التلقائي لحساب الادخار خاصتك، أو استثماراتك أو خيارات دفع الفواتير.
وفي الوقت نفسه، انخرطت الشركة في الطفرة الأخيرة في أسهم ميمي، مدفوعة بتجدد اهتمام المستثمرين الأفراد، ولا سيما بتأثير من كيث جيل، المعروف أيضًا باسم "رورينج كيتي".
ويؤكد عايش على أن الصحة المالية للمواطنين (أفراد وأسر) ليست بأفضل أحوالها وتراجع الدخل وعدم كفايته لمواجهة المتطلبات الحياتية يفرض اللجوء إلى متطلبات الاقتراض وعندما تحين لحظة السداد تشعر الناس بوطأة كلفة الديون المترتبة عليه لسداد هذا القرض أقساط وفوائد، ومن ثم تكون النتيجة أما تأجيل السداد أو إعادة جدولة القروض أو التوقف عنها.
لا توجد أفكار عن “الإدارة المالية الشخصية: أساسيات تحقيق أهدافك المالية”
يتطلب تحسين الإدارة المالية اعتماد عادات منضبطة وأساليب استراتيجية؛ لذا إليك بعض النصائح لتعزيز مهاراتك في الإدارة المالية:
الديون المضمونة وغير المضمونة نوعان رئيسيان من الديون التي يستخدمها الأفراد والشركات. تشمل الاختلافات الرئيسية بين نوعي الديون مبلغ الأموال المقترضة، وكيفية ضمان الدين، وكيفية تحديد أولويات الدين في حالة الإفلاس أو النزاع المالي. الدين المضمون هو الدين المدعوم بضمانات.
وفيما يتعلق بالنصائح المرتبطة بـ "دراسة البدائل المتاحة"، يشير المحلل الاقتصادي في الوقت نفسه إلى أنه يُمكن على سبيل المثال أن يجد الموظف ميزة داخل المؤسسة التي يعمل بها تتيح له الحصول على قرض (سُلفة) بفوائد أو التزامات أقل من تلك التي قد يدفعها للبنك، وفي هذه الحالة تكون المؤسسة بديلاً جيداً يمكن اضغط هنا اللجوء إليه عوضاً عن الالتزام بفوائد أعلى في البنوك.
قم بإعداد ميزانيتك المالية لتحديد ما إذا كان لديك أي قدرة على سداد دائنيك.